Notice: Undefined index: choices in /var/www/alraie-new/alraie-live/wp-content/themes/nevara/content.php on line 25
لونجين هذاب مستقبل الفروسية القطرية
| November 24, 2020
أعلنت اللجنة المنظمة لمنافسات جولات قطر للفروسية «لونجين هذاب» الداعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية ترتيب النسخة الرابعة من البطولة بعد الجولة الرابعة حيث تصدّر الفارس ناصر الغزالي تصنيف الفرسان المُشاركين في الجولة «الكبرى» برصيد 104 نقطة، وجاء الفارس فالح سويد العجمي في المركز الثاني برصيد 86 نقطة، والفارس سلمان محمد العمادي برصيد 79 نقطة.
وفي الجولة المتوسطة تصدّرت الفارسة سيرين شريف برصيد 102 نقطة، وجاء في المركز الثاني الفارس أحمد محمد البادي برصيد 75 نقطة. وتصدر منافسات الجولة الصغرى الفارس خليفة عبدالله الخالدي برصيد 104 نقاط، وجاء في المركز الثاني الفارس محمد الغزالي برصيد 93 نقطة.
وعلى مستوى منافسات الفرق تصدّر الترتيب فريق ليمتيد اديشن كارز برصيد 102 نقطة، وهو نفس رصيد فريق إكسون موبيل صاحب المركز الثاني، بينما جاء فريق الاتحاد القطري للفروسية في المركز الثالث برصيد 98 نقطة.
وتتصدر الفارسة مريم تريب فرسان المستوى الأولى برصيد 30 نقطة بعد فوزها بالجولة الأول.
وأكد علي يوسف الرميحي مدير البطولة أن جولات لونجين هذاب تعد بمثابة مستقبل الفروسية في قطر كونها تشهد أكثر من منافسة مثل قفز حواجز والترويض وفرسان المستقبل، وهو هدفنا الأساسي من البطولة، ففي الماضي كان لدينا عدد بسيط من الفرسان يتم تجهيزهم في الخارج لكن الآن ومن خلال تنظيم العديد من البطولات في قطر أصبحت الفرصة مُتاحة لصقل خبرة وموهبة الفرسان الشباب من خلال بطولة قوية مثل هذاب التي لا يقل مستواها عن البطولات الدولية خاصة أن المُشاركة فيها دائمًا مُفتوحة للجميع سواء للمواطنين والمقيمين والقادمين من الخارج فهي بطولة مفتوحة للجميع.
وأضاف: جولات لونجين هذاب حققت العديد من المكاسب والفوائد أبرزها زيادة مستوى جاهزية ولياقة الفرسان ورفع درجة الحماس والمنافسة بين الفرسان، فالجميع كان يسعى لجلب خيول جديدة مُستواها جيد وأفضل، وذلك في ظل التحدي بين الفرسان وهي من أبرز النواحي الإيجابية، فنحن نطمح أن يصل الفرسان لأفضل حالة من الجاهزية.
وأضاف الرميحي: أن البطولات المحلية تهدف لصقل الفرسان الشباب وتجهيزهم للمستويات الكبيرة ووصولهم لأفضل مستوى، حيث يتم إعداد الفرسان من الآن للمُشاركة في آسياد 2030 خاصة أن الدوحة مُرشحة لاستضافتها بقوة.